
عميد جامع الجزائر: العلماء والمؤسسات الروحية ركيزة في مواجهة التطرف
أكد عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، في كلمته خلال المؤتمر الدولي السنوي لسيرة المصطفى بنواكشوط، على الدور الحيوي للعلماء والمؤسسات الروحية في مواجهة الفكر المتعصب والمتطرف. وشدد على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب الاعتماد على مرجعية دينية جامعة.
تحت عنوان “دور المؤسسات الروحية في تحصين الأمن الفكري، وتعزيز التماسك والانسجام الاجتماعي”، أوضح الشيخ القاسمي أن هذا الدور محوري لوحدة الأمة، وأن من الضروري تحويل سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من مجرد استذكار إلى مدارس فكرية تهدف إلى بناء المجتمع وإصلاح الإنسانية.
- دور جامع الجزائر في الإصلاح
سلط عميد جامع الجزائر الضوء على الدور الحضاري للمؤسسة التي يمثلها، باعتبارها “مشروع لبنة في بناء منظومة تستعيد دور العلماء في الإصلاح”. وأضاف أن الجامع يهدف إلى تحصين الأجيال وتربية النشء على قيم المحبة، الوسطية، والاعتدال.
وأشار الشيخ القاسمي إلى أن رسالة المؤسسات الروحية هي رسالة متكاملة وشاملة، تهدف إلى الحفاظ على كيان المجتمع، وضمان تماسكه، والحفاظ على وحدته ومرجعيته الدينية.
يُذكر أن المؤتمر، الذي يُعقد برعاية الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، يجمع نخبة من العلماء والمشايخ وقادة الرأي من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.



