وزارة البريد تطلق طابع “أكتوبر الوردي”
سلاح لكسر جدار الخوف ودعوة للتشخيص المبكر
في خطوة رمزية تحمل رسائل عميقة من الأمل والتضامن، أصدرت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية طابعاً بريدياً خاصاً بـ”أكتوبر الوردي”، شهر التوعية العالمية بسرطان الثدي. ويأتي هذا الطابع التذكاري ليكون رمزاً لدعم النساء في معركتهن ضد هذا الداء، ورسالة قوية للجمهور حول أهمية الوعي والتشخيص المبكر.
أوضح بيان الوزارة أن “أكتوبر الوردي، شهر التوعية والتضامن، يوحد العالم برسالة أمل وتضامن مع النساء في معركتهن ضد سرطان الثدي، أحد أكثر الأمراض انتشاراً وخطورة”.
- الطابع البريدي رمز للتضامن مع معركة النساء ضد السرطان
ولفت البيان إلى أن حملة “أكتوبر الوردي” تذكر مجدداً بأن “الكشف المبكر ينقذ الأرواح”، وأن الوعي “ليس مجرد معلومة، بل هو سلاح فعال لكسر جدار الصمت والخوف، وتشجيع النساء على القيام بخطوة بسيطة قادرة على تغيير حياتهن”.
وأكدت الوزارة أن إصدار طابع بريدي تذكاري لهذه المناسبة “يجعل من كل رسالة تصل، نداء قوياً للتفكير والوقاية والدعم”، مشيرة إلى أن اللون الوردي “لم يعد اليوم مجرد رمز، بل أصبح تجسيداً للقوة والأنوثة والصمود”، إذ يعكس شجاعة آلاف النساء اللواتي خضن معركة الشفاء.
- أكتوبر الوردي.. موعد وطني لترسيخ ثقافة الوقاية
تحوّل شهر أكتوبر الوردي في الجزائر، وفقاً للوزارة، إلى “موعد وطني بارز” يجمع المؤسسات الصحية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمواطنين حول هدف مشترك يتمثل في ترسيخ ثقافة الوقاية، تكريم شجاعة الناجيات وتعزيز روح التضامن داخل المجتمع.
وفي ختام بيانها، دعت الوزارة إلى جعل شهر أكتوبر “رسالة أمل متجددة”، مؤكدة على ثلاثية أساسية: “التوعية قوة والتضامن شفاء والكشف المبكر حياة”. وبذلك، يكون الطابع البريدي الجديد ليس مجرد قطعة ورقية، بل سفير متنقل يحمل قضية وطنية وإنسانية نبيلة إلى كل بيت.
