“هوريكا الجزائر 2026”: منصة التميز والابتكار لقطاع الضيافة والمطاعم
يعود معرض “هوريكا الجزائر” ليفرض نفسه كحدث محوري لمجتمع الضيافة والمطاعم والمقاهي (HoReCa)، حيث يُقام في قصر المعارض الصنوبر البحري في شهر جانفي القادم. وتُعد نسخة عام 2026 بتقديم برنامج متكامل يهدف إلى إبراز الخبرة والتميز الجزائري في هذا القطاع الحيوي.
البيان الصادر عن “هوريكا اكسبو الجيري” يؤكد أن المعرض سيزخر بعروض تقديمية احترافية عالية المستوى ومسابقات متخصصة في قطاعات محددة وفرص تواصل حقيقية (B2B) واجتماعات بين الشركات وجلسات نقاش موضوعية تركز على اتجاهات السوق وفرص التطوير.
وتُقدم نسخة 2026 تحديات مثيرة للطهاة والمحترفين، تهدف إلى دفع حدود الإبداع إعادة ابتكار “الدونات” سيتنافس الطهاة على تحويل الدونات التقليدية إلى أعمال فنية فاخرة تجمع بين الملمس المتقن والجرأة في النكهة والأصالة، إبداعات “البيتزا” يتنافس خبراء البيتزا لتقديم أشكال فريدة، أبرزها “البيتزا المربعة”، التي ترمز إلى الدقة والابتكار في الطعم وفنّ الأجبان سيكون للجبن حضور قوي من خلال وصفات مبتكرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
والكسكس الإقليمي سيخوض الطهاة رحلة طهي عبر مناطق الجزائر المختلفة، حيث يعرض كل مشارك وصفته الخاصة من “الكسكس”، ليكشف عن نكهات وقصص منطقته في عرض “دبلوماسي” يغلب عليه الذوق الرفيع.
المعرض سيتخلله تبادل ثقافي في فنون الطهي بالتعاون مع سفارات دولية، احتفاءً بالتنوع العالمي عبر جلسات تذوق راقية. كما ستُقام مسابقة للتميز التقني تتطلب من الطهاة إظهار براعتهم في تحضير السمك المملح بدقة وإتقان.
إضافة إلى ذلك، سيتبادل أصحاب المطاعم، الطهاة، والخبراء نصائحهم حول إدارة المطاعم المربحة وأهم الاتجاهات التي تشكل مستقبل القطاع في الجزائر. وسيتم كذلك الاحتفاء بالحلوى الإيطالية الأيقونية (التيراميسو)، التي أعاد الطهاة ابتكارها بأسلوب جريء وإبداعي يضمن متعة الذواقة.
وفي لفتة مميزة، ستُخصص جلسة بعنوان “فن السمك المملح” لتكريم وإلهام النساء المساهمات في تشكيل فن الطهي الجزائري، حيث ستشارك الطهاة ورائدات الأعمال النسائيات تجاربهن ورؤيتهن لمطبخ تُنسجم فيه الموهبة الأنثوية مع الجرأة والابتكار.
في الفترة ما بين 19 إلى 22 جانفي، سيكون لـثقافة القهوة على الطريقة الجزائرية جلسة خاصة. هذا اللقاء الختامي يحتفي بنهضة ثقافة القهوة في البلاد، حيث سيشارك مُحمّصو القهوة، الخبراء، والعلامات التجارية المحلية قصصهم ورؤاهم، مؤكدين أن القهوة في الجزائر هي ثقافة بحد ذاتها وليست مجرد مشروب.
