90 بالمائة من الجزائريين يشتكون من سوء خدمات البريد
كشف، رئيس فدرالية حماية المستهلك، زكي حريز، تلقي فيدراليته آلاف الشكاوى شهريا تتعلق بسوء خدمات البريد، حيث تضاعفت معاناة زبائن هذه المؤسسة مع تدني الخدمات منذ بداية الأزمة الصحية. وحسب ما أكده حريز، فإن أغلب الشكاوى ترتكز على نقص السيولة وتعطل الموزعات الآلية وكذا سوء تنظيم الطوابير وبطء المعاملات على مستوى الشبابيك.
وأضاف حريز لـ”عاجل نيوز” أن ضعف خدمات البريد لطالما كان مشكلا مطروحا بالجزائر ومحل شكوى من طرف المواطنين، خاصة في المناسبات الدينية والاجتماعية، غير أنه ومنذ أزمة كورونا فقد تحولت الخدمات البريدية لمعاناة يومية للمواطنين، مؤكدا أن الفدرالية تتلقى آلاف الشكاوى شهريا حول سوء خدمات وسوء تسيير وتسيب ومعاملة غير مهنية يتعرض لها زبائن عبر مختلف المراكز البريدية عبر الوطن. وأوضح حريز أنه وبناء على تحقيق أجرته الفدرالية، فإن أكثر من 90 بالمائة من الجزائريين يشتكون حاليا من تدهور الخدمات البريدية وغير راضين عن هذه الأخيرة، مضيفا أن أكثر الشكاوى التي تتكرر منذ بداية أزمة كورونا هي نقص السيولة وتعطل الموزعات الآلية وبطء المعاملات، بالإضافة إلى سوء تطبيق البروتوكول الصحي واتخاذه حجة لتعطيل مصالح المواطنين، حيث باتت الطوابير لا تنتهي من أمام المؤسسات البريدية، وهو ما بات مصدرا للملاسنات والشجارات بين الزبائن أنفسهم وبين الزبائن وأعوان الشبابيك.