
مشاكل بالجملة تطبع عودة النقل ما بين الولايات
طبعت عودة النقل البري للمسافرين ما بين الولايات، بعد توقف عن النشاط لمدة تقارب التسعة أشهر بسبب جائحة الكوفيد 19، العديد من المشاكل حيث عرفت اغلب المحطات البرية بداية الأسبوع حركية كبيرة مما صعب عملية تطبيق البروتوكول الصحي المفروض على الناقلين في حين عمد أغلب سائقو سيارات الأجرة ما بين الولايات لرفع التسعيرة بصفة غير قانونية وهو ما خلق فتنة بينهم وبين الزبائن في وقت عرفت عودة النقل بالقطارات تذبذبا واضحا تسبب في اكتظاظ غير مسبوق عبر اغلب الخطوط.
وقد فتحت جل المحطات المركزية للنقل العمومي بين الولايات، في العاصمة والولايات الأخرى أبوابها أمام المسافرين بعد تسعة أشهر من إغلاقها نتيجة الأزمة الوبائية، ولوحظت حركية كبيرة للمسافرين حيث أن مشاكل عديدة تم رصدها بعد عودة نشاط الناقلين منها الاكتظاظ الكبير وقلة حافلات النقل مما صعب من تطبيق البرتوكول الصحي الخاص بالوقاية من فيروس كورونا في حين اشتكي زبائن سيارات الأجرة ما بين الولايات من رفع التسعيرة دون سابق انذار وذلك محاولة منهم لتعويض الخسائر الناجمة عن تقليص عدد المسافرين في السيارة الواحدة تطبيقاً للتدابير الوقائية، وهو ما استنكره المسافرون الذين طالبوا بالعودة للتسعيرة السابقة بدورها استأنفت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية حركة النقل بالقطارات وعرفت المحطات اول يوم لعودة النشاط اكتظاظا كبيرا خاصة من طرف العمال والطلبة على اغلب الخطوط وهو ما صعب من مهمة الاعوان في تطبيق تدابير الوقاية