أخبار عاجلةالحدثعاجل نيوز

قتلة جمال يطلبون “السماح” !

عرض مراقب الشرطة محمد شاقور مدير الشرطة القضائية بالعاصمة، اليوم الأحد، في ندوة صحفية، اعترافات عدد من المشتبه فيهم في قتل وحرق الشاب جمال بن اسماعيل

وقال المشتبه فيه الذي قام بأخذ هاتف وبطاقة التعريف الوطنية للراحل: “دخلت لسيارة الشرطة، وقمت بأخذ هاتف وبطاقة تعريف جمال بن اسماعيل وذهبت، كي تقوم مصالح الشرطة بتسجيله، خشية أن يقوم الحاضرون بسرقتها”. وصرح مشتبه فيه ثاني، في مقاطع فيديو، تم عرضها خلال الندوة الصحفية، بأنه قام بالدخول لسيارة الشرطة وضرب جمال لأنه سمع من الحضور، بأن الضحية ساهم في افتعال حرائق الغابات.

وقال مشتبه فيه آخر: “قمنا بالمساعدة في إطفاء النيران، سمعنا بأنه قد تم توقيف مشتبه فيهم في اشعال النيران، حيث كانوا يتواجدون في سيارة بدون ترقيم، تبعنا سيارة الشرطة، وكان هناك جمع كبير أمام مقر الشرطة، وقاموا بالاعتداء على المرحوم، وأنا أيضا قمت بضربه، أطلب الصفح، أنا لا أفتعل المشاكل عادة، قاموا بخداعي”.

وقال متهم آخر، وهو أستاذ علوم إسلامية، قام بنشر سالفي مع جثة الراحل: “اتصل بي صديق قدم لتيزي وزو، وطلب الالتقاء بي بمدينة الأربعاء ناث ايراثن، ذهبت إليه ووصلت مساء إلى ساحة المدينة، اين تم حرق المرحوم، أعترف بأنني قمت بنشر ستوري مع جثة الراحل على صفحتي بموقع التواصل الاجتماعي، وقلت هذا الذي حرق قاموا بحرقه، ولكن بعد مرور بضع ساعات أحسست أنني قمت بخطأ فحذفتها، قبل أن أسمع من مواقع التواصل الاجتماعي إن الضحية بريء”.

وأشار المتهم، إلى إن رأى وجوها غريبة في المنطقة، لم يتعود على رؤيتها هناك، مضيفا بأنه شك حتى في صديقه الذي أراد الالتقاء به في المنطقة.

فيما قالت المشتبه فيها والتي ظهرت في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تنادي بقطع رأس جثة المرحوم جمال بن اسماعيل: “ذهبت مع صديقتي لمنطقة الاربعاء ناث ايراثن، لمساعدة الأهالي هناك، بسبب الحرائق التي ضربت المنطقة.. عندما وصلنا لساحة المدينة رأينا تجمعا هناك، أين كانت جثة المرحوم جمال بن اسماعيل، اعترف بأنني ناديت بقطع رأسه، لأنني خفت حيث أنهم شكوا فينا ولم أعرف كيف أتصرف، كل الناس خطاؤون، ربي يغفر لي”.

إظهار المزيد

حليمة هاروني

صحافية منذ 2020، مختصة في الشأن الوطني.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى