
“الشهيد جمال” يفسد مخططات “مول البرنوس”
كشفت اعترافات جديدة أدلى بها المتورطون في قتل جمال بن إسماعيل في الأربعاء ناثيراثن تورط المنظمة الإرهابية المسماة “الماك” في مخطط يهدف لزرع الفتنة بين الجزائريين.
وعرضت اليوم المديرية العامة للأمن الوطني اعترافات خطيرة ومثيرة بخصوص قتل سحل وحرق الشهيد جمال وسط مدينة الاربعاء نات إيراثن. أين اعترف الموقوفون بارتكابهم لجريمة القتـل، ومن بيـن المتورطين في الجريمة أعضاء ينتمون لتنظيـم الإرهـابـي MAK. وتضمنت إعترافات المشتبه فيهم كيف تم تجنيدهم من قبل قيادات الماك الإرهابية في الجزائر بعزيز آيت شبيب ووالناس حمزي.
واعترف س. حسان والبالغ من العمر 34 سنة من الميلية بجيجيل والقاطن حاليا بشراڨة في العاصمة تعرفت على منظمة الماك وانخرطت فيها عبر الفيسبوك عن طريق المسمى “محند أومازيغ” وتطورت علاقتي معه خلال الحراك اقترح عليا الانخراط معه في المنظمة وسألني عن مستواي الدراسي فقلت له التاسعة أساسي ليخبرني انه يحاول إدخالي معهم .
فيما بعد راسلني عبر الفيسبوك وقال لي “بالاك يزعف عليك مول البرنوس” ويقصد بذلك فرحات مهني. ثم قال لي ان موقع سكنه استراتيجي بحكم انه يسكن ببوشاوي قريب من نادي الصنوبر أين تتواجد إقامة الدولة. وكذا مقر قيادة الدرك بالإضافة إلى ومن معهد علم الإجرام.
كما صرح المشتبه فيه “و.محند أوبلعيد” والبالغ من العمر 50 سنة من الأربعاء ناث ايراثن بأنه انخرط في المنظمة الإرهابية الماك سنة 2012. وكان ذلك عن طريق آيت شبيب مسؤول الماك في منطقة القبائل. وتم تكليفي بمهمة تعليق اللافتات والمناشير التي تدعو للمسيرات والمظاهرات. كما تم إعلامنا ان فرحات مهني هو الرئيس وآيت شبّيب نائبه وكذا رشيدة إيدار التي فرت إلى فرنسا.
وكشف المتورط بمقتل الشاب جمال “ب.محمد” والبالغ من العمر 20 سنة من تيزي وزو انه انخرط في المنظمة الإرهابية الماك سنة 2016 . أين إعترف بمعرفته لكل من آيت شبّيب حسين عزام وكذا ووالناس حمزي وأيضا رشيدة ايدار المقيمة حاليا بفرنسا. وأوضح المشتبه فيه ان مهمته كانت المشاركة في التجمعات والمسيرات وذلك لهدف الوصول إلى نظام فيدرالي بمنطقة القبائل على حد قوله.
وتمكنت مصالح الامن في وقت قياسي من توقيف 61 شخصا مشتبه فيهم بمقتل الشهيد صاحب الـ 30 سنة جمال بن اسماعيل.



