أخبار عاجلةالحدثعاجل نيوزمجتمعنا

الجزائريون يستقبلون رمضان بالأزمات …هل هي لهفة أم تقصير ؟

اشتدت مع حلول شهر رمضان أزمتي زيت المادة والدقيق عبر العديد من ولايات الوطن فيما ظهرت أزمة “سكر” مستجدة بسبب لهفة المواطنين واقبالهم على اقتناء كميات تفوق حجم استهلاكهم وهو ما استغله التجار للمضاربة ورفع الأسعار ما قلل من فعالية إجراءات وزارة التجارة لمحاصرة مثل هذه الأزمات.

وقد عاشت الأسواق مع حلول شهر رمضان ،على وقع العديد من الأزمات متعددة الأوجه، والتي لم يجد لها الفاعلون في أي تفسير على الإطلاق حيث اشتدت ازمة زيت المائدة عبر العديد من مناطق الوطن ولم يتمكن العديد من الجزائريين من اقتناء هذه المادة الضرورية خلال شهر رمضان والكميات التي توفرت فقد بيعت بأسعار تفوق بكثير أسعارها الحقيقية.

من جانب اخر تواصلت  عبر العديد من الأسواق ازمة السميد حيث غابت هذه المادة عن رفوف المحلات والمساحات التجارية الكبرى وهو ما جعل الجزائريون يتسابقون للظفر بالكميات التي بقيت متداولة في الأسواق.

من جانب اخر عرفت العديد من الولايات نقص ملحوظ في مادة السكر اين نفذت من العديد من المحلات.

ومن خلال حديثنا مع بعض التجار أكد هؤلاء أن هذه الأزمات لا ترتبط بنقص او ندرة في هذه المواد وانما اللهفة خلال مثل هذه المناسبات هي التي تتسبب في ظهور مثل تلك السلوكيات الناجمة عن غياب ثقافة الاستهلاك عند المواطن، الذي في كثير من الأحيان، يجري وراء الإشاعات، فيقتني أكثر مما يجب اقتناؤه، متسائلين في ذات السياق، ماذا يفعل مواطن بسيط بكيسين من السميد بحجم 20 كلغ؟ مشيرين إلى أن هناك من يقتني حتى 3 أكياس دفعة واحدة!

إظهار المزيد

إكرام. س

صحافية منذ 2021، مختصة في الشأن الاجتماعي.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى