كشف الدولي الجزائري، محمد أمين عمورة، لاعب نادي لوغانو، عن سّر الأزمة التي مرّ بها مع النادي السويسري منذ بداية العام الجاري، وعلى وجه التحديد عقب مشاركته مع “الخضر” في كأس أمم إفريقيا الماضية في الكاميرون، قبل أن يستعيد توهّجه في الأيام القليلة الماضية.
قال عمورة في تصريحات لموقع “كالتشيو” تعليقا على عودته القويّة وقيادته لوغانو إلى تسجيل فوز جديد: “الحمد لله تمكنا من الفوز بهذه المباراة”، قبل أن يتطرق إلى الفترة الصعبة التي مرّ بها مع النادي السويسري، وصرح: “قضيت أشهرا صعبة للغاية من الناحية الشخصية بسبب الإصابة وشهر رمضان”، وتابع الهدّاف الجزائري حديثه بالتأكيد على استعادته لعافيته وجاهزيته الفنية والبدنية، قائلا: “الآن تمكنت من العودة إلى مستواي وسأواصل العمل الجاد لمساعدة الفريق”، قبل أن يضيف: “كانت الأيام الأولى من شهر رمضان صعبة علّي لأنّها كانت أول تجربة لي خارج الجزائر”، وزاد: “رمضان شهر مقدس بالنسبة لنا كمسلمين وكان الأمر مهمًا للغاية”، وزاد: “ومع ذلك بعد أن انتهى الأمر، فإن تسجيل هدفين أمام يونغ بويز هو أفضل شيء يمكن أن يحدث لي بعد الفترة الصعبة التي مررت بها في الفترة الماضية”.
من جهة أخرى، حرص عمورة على إبراز الصعوبات التي وجدها في أول تجربة احترافية له بالنظر للآمال المعقودة عليه كنجم جزائري واعد، وقال بهذا الخصوص: “التوقعات العالية والضغط..؟. كانت الأشهر الأولى معقدة بعض الشيء بالنسبة لي، لكنني الآن اعتدت على الحياة هنا في لوغانو”، مضيفا: “علاقتي مع زملائي رائعة والجميع ساعدني على التأقلم”.
يجدر الذكر، أن نادي لوغانو سيواجه نظيره سانت غالين في نهائي كأس سويسرا، يوم الأحد 15 ماي، ومحاولة الحصول على لقبه السادس في المسابقة.



