وجّه سيناتور عن الجمهورين في البرلمان الفرنسي، في 03 نوفمبر 2022، مساءلة لوزارة الخارجية الفرنسية حول ظروف منح التأشيرة الفرنسية في الجزائر، منتقدا طريقة عمل الشركة المكلفة بمعالجة الملفات.
وأشار السيناتور أرنو بازان إلى المنصة الرقمية على الانترنت المخصصة للمواعيد والتي تتيح عددا محدودا يوميا، وبإجراءات معقدة، بالإضافة إلى تسجيل صعوبات في أخذ المواعيد ما عرف تزايدا مع وجود أطراف تقوم باستباق الجميع والظفر بالمواعيد المتاحة على الإنترنت وتقوم بإعادة بيعها لطالبي التأشيرة بأسعار مرتفعة.
وحسب التساؤل فعلى مستوى الجزائر فأشار إلى شركة “تي.أل.أس كونتاكت”، وطبيعة إدارة إجراءات التسجيل للحصول على المواعيد لإيداع الملفات، والذي برغم من أنه مجاني إلا أنه غير عملي ، بالإضافة إلى وضعية الخدمات المدفوعة على غرار المساعدة على تكوين الملف، واستلام الملف في عطل نهاية الأسبوع.
وطالب السيناتور بمعرفة العناصر الإحصائية لعدد المواعيد التي منحت للجزائريين مباشرة على موقع “تي.أل.أس” لطلب التأشيرة، من دون اللجوء إلى مكاتب تقديم الخدمة، داعيا وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية لتوضيح الحلول التي تنوي اعتمادها حتى يتمكن طالبو التأشيرة من الحصول على مواعيد بطريقة نزيهة.
