أخبار عاجلةالعالم اليوم

هدوء في طرابلس بعد اتهام حكومة الدبيبة آمر الاستخبارات المقال بـ”التحشيد العسكري”

يسود العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الجمعة، الهدوء الكامل وتسير الحركة بشكل بطبيعي، بعدما اتّهمت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية آمر إدارة الاستخبارات العسكرية المقال اللواء أسامة الجويلي بالتحشيد العسكري عقب تجول عشرات السيارات المسلحة، في قطاعها الغربي.

وقالت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وهي الحقيبة التي يشغلها عبد الحميد الدبيبة بالإضافة لرئاسته للحكومة، في بيان لها، إنها تُتابع ما وصفتها بـ”محاولات التحشيد العسكرية للحرب المدفوعة بأجندة سياسية حزبية، التي يقوم بها أسامة الجويلي”، المدير السابق لإدارة الاستخبارات العسكرية، والذي ما زال يشغل منصب آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة للمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأضاف بيان الوزارة أنه “وبعد أن فشلت محاولات الجويلي في التحشيد للحرب والاعتداء على المقرات الحكومية والعمومية، وما يصاحب ذلك من ترويع للآمنين وتعريض ممتلكاتهم للخطر، مدعوماً في ذلك من أطراف عسكرية، كان الجويلي يحشد أبناء الشعب الليبي ضدها في وقت سابق، تجولت مجموعة عسكرية محدودة تابعة له داخل منطقة متاخمة لأحد المعسكرات التي يشغلها، مهدّدة عدداً من المواطنين من سكان العاصمة، قبل أن تعود من حيث أتت، وسط سخط شعبي واسع ضد دعاة الحرب لأغراض سياسية وحزبية”.

وأكدت وزارة الدفاع “حرمة الدم الليبي وعدم ترويع أبناء الوطن بكل مكوناتهم”، مشددة على أنها “ستتعامل بكل حزم وقوة ضد هذه التهديدات لوأد الفتنة”، بحسب البيان، كذلك أشادت الوزارة بـ”موقف كل المناطق الليبية دون استثناء الرافضة لإشعال فتيل الحرب والفتنة والاقتتال”، ودعت كل الليبيين إلى “الوقوف صفاً واحداً ضد من يريد العبث بأمن المواطن واستقراره”.

وحتى الساعة، لم يصدر أي رد من جانب الجويلي، الذي لا يزال يشغل منصب رئيس المنطقة العسكرية الغربية (المناطق العسكرية تابعة للمجلس الرئاسي باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة)، على الرغم من فقدانه منصبه كآمر للاستخبارات العسكرية.

إظهار المزيد

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى