حذر المجلس المستقل للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف الحكومة من خطورة قرار الإبقاء على تعليق صلاة الجمعة لإثارة الفتنة والبلبلة بين الجزائريين.
ووجه المجلس في مراسلة، الى السلطات طلبا منها عدم تجاهل المطالب الشعبية في إقامة صلاة الجمعة مع التحذير من إمكانية استغلال المطلب من بعض الجهات لإثارة الفتنة بين المواطنين وتفتيت اللحمة الوطنية، مطالبين بالإسراع في استكمال فتح المساجد وقطع الطريق أمام دعوات التمرد وإقامة صلاة الجمعة.
واستند المجلس المستقل للأئمة في ذلك للأحداث الأخيرة التي عرفتها بعض مناطق الوطن عبر دعوات صلاة الجمعة في الشوارع وتدخل مصالح الأمن لمنعها.
وقال المجلس أن أي إهمال لهذه الأحداث يمكن أن ينجر عنه احتقان شعبي، مشددا على ضرورة إعادة النظر في قرار الغلق كون إعادة فتح متبقى من المساجد وإقامة صلاة الجمعة يعيد الهدوء والسكينة إلى النفوس وإزالة فتيل الفتنة.
