الرئيس الموريتاني يستقبل وزير التجارة الجزائري.. وتأكيد مشترك على تطوير الشراكة الاستراتيجية

أكدت الجزائر وموريتانيا, عزمهما على تعزيز العلاقات الاقتصادية التي تربطهما, في ظل الإرادة السياسية المشتركة للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع وأكثر نجاعة.

جاء هذا التأكيد خلال استقبال وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، من قبل رئيس الجمهورية الموريتاني, محمد ولد الشيخ الغزواني، بمقر الرئاسة في نواكشوط, في إطار الزيارة التي يقوم بها لهذا البلد الشقيق, بتكليف من رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون.

ونقل زيتوني، في مستهل اللقاء، للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني “تحيات أخيه رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, وتمنياته الصادقة له بدوام الصحة والتوفيق، وللشعب الموريتاني الشقيق بمزيد من التقدم والازدهار”.

و بدوره, كلفه الرئيس الموريتاني ب”نقل تحياته الأخوية إلى أخيه رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون”, معبرا عن “اعتزازه بالعلاقات المتميزة والإستراتيجية التي تجمع البلدين الجارين”.

وتم خلال اللقاء التطرق إلى جملة من القضايا الهامة المتعلقة ب”تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وموريتانيا، في ظل الإرادة السياسية المشتركة للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع وأكثر نجاعة”.

وفي تصريح له عقب الاستقبال، أوضح زيتوني أنه أطلع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على فحوى الزيارة المتعلقة بتنظيم الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، والذي يشهد مشاركة واسعة ل 219 مؤسسة جزائرية تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية.

كما أبلغه بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها اللقاءات الثنائية بين وزارتي البلدين و بين رجال الأعمال، والتي عكست “نية صادقة ورغبة قوية لدى المتعاملين الاقتصاديين في تعزيز أواصر التعاون وتنمية المبادلات التجارية والاستثمارية بين الجزائر وموريتانيا”.

وأكد زيتوني أن الرئيس الموريتاني “عبر عن أمله في أن ترتقي العلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، و تطوير المشاريع الإستراتيجية وضرورة تكثيف التنسيق بين وزارتي التجارة في البلدين، لاسيما في مجالات حماية المستهلك، تنظيم السجلات التجارية، وبناء شراكات اقتصادية حقيقية قادرة على خلق الثروة ومناصب الشغل، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين”.