يحتفل العالم، هذا الأحد، باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة، في 29 نوفمبر من كل عام، في فرصة لاسترعاء انتباه المجتمع الدولي على حقيقة القضية الفلسطينية التي لا تزال عالقة حتى اليوم.
ويتم في هذه الذكرى إقامة سلسلة فعاليات، حيث من المقرر على المستوى الفلسطيني إصدار بيان سياسي من حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، وتنظيم ورشات، وحملة من التغريد والكتابة حول العالم، بالإضافة الى حملة إعلامية مصورة من قبل سياسيين ومتضامنين عرب وأجانب، لبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب الأوضاع السائدة بسبب جائحة كورونا. وسيحي أبناء الجالية الفلسطينية في المدن الأوروبية هذا اليوم ، بالتغريد على مواقع التواصل الاجتماعي، ورفع العلم الفلسطيني على المركبات، ونوافذ المنازل. ومن المقرر بهذه المناسبة اطلاق حملة تواقيع على وثيقة تدعو المجتمع الدولي للوقوف مع الشعب الفلسطيني من عدة شخصيات في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف جلسة خاصة سنويا احتفالا باليوم الدولي للتضامن. وتنشر شعبة حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة سنويا، نشرة خاصة تتضمن نصوص البيانات الملقاة والرسائل الواردة لمناسبة اليوم الدولي للتضامن.
