
أزمة خانقة في سوق الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية…
يعرف سوق الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية أزمة خانقة انعكست على مستوى الأسعار التي ارتفعت في بمعدل 50 بالمائة، وذلك بسبب إلغاء الحكومة نظام “أسكادي” الذي كانت تعتمده مصانع الإنتاج، وتأخر إصدار دفتر الشروط المنظم لهذا النشاط.
وقد ارتفعت أسعار الأدوات الإلكترونية والكهرومنزلية في الأسواق بمعدل 50 بالمائة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، بسبب ندرة خانقة في هذه المواد، بعدما تراجع إنتاج 30 مصنعا للتجهيزات الإلكترونية والكهرومنزلية في الجزائر، حيث اضطرت أغلب المصانع لتخفيض إنتاجها وحتى تسريح عمالها في أعقاب إلغاء نظام الإنتاج “أسكادي” وتأخر دفتر الشروط الجديد المنظم للنشاط الذي لم ير النور لحد الساعة. ووفقا لما أكدته مصادر من القطاع، فإن تجمع منتجي التجهيزات الكهرومنزلية، راسلوا وزير الصناعة فرحات آيت علي بشأن الأزمة التي يعيشونها والتي أثرت على الأسواق منذ فترة، وكذا عدم الإفراج عن دفتر الشروط الجديد المنظم للنشاط لحد الساعة، وهو التأخر الذي اعتبره منتجو هذه المواد ضغطا ممارسا على المتعاملين لغلق المصانع وتسريح العمال الذين كان عددهم قبل بضعة أشهر يصل إلى 40 ألف عامل، وتراجع اليوم إلى 32 ألفا، وسط حالة ضبابية وغموض ملف القطاع.