إيكو آلجيرياالحدثعاجل نيوز

البطالة تتفاقم لدى خريجي الجامعات بسبب أزمة كورونا

يطالب آلاف البطالين من خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني بإطلاق مسابقات الوظيف العمومي في عدد من القطاعات، بعدما بات القطاع الخاص لا يلبي متطلباتهم، حيث باتت العقود أكثر هشاشة بسبب الأزمة الصحية والأجور متدنية.

وقد دعا آلاف البطالين عبر تنظيمات نقابية وحتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة إلى ضرورة رفع التجميد عن مسابقات التوظيف في القطاع العام، خاصة في عدد من القطاعات التي تعرف نقصا في الكوادر البشرية والإطارات، وينتظر آلاف البطالين المسابقات التي أعلن عنها سابقا في عدد من القطاعات منها قطاع التضامن الوطني، داعين لفتح مناصب شغل في قطاعات أخرى، حيث يرى العديد من الشباب في التوظيف العمومي وظيفة مضمونة حتى وإن لم يكن الأجر مرتفعا، فواقع التوظيف في القطاع الخاص تدهور منذ أن تم تجميد التوظيف العمومي، بحيث أن عدد الوظائف تراجع والعقود أصبحت أكثر هشاشة بالإضافة إلى الأجور المتدنية التي تمنح في القطاع الخاص عادة، وقد بات قطاع التشغيل بالقطاع العام بالجزائر يمثل 5 في المائة فقط من حجم التوظيف سنويا، فسوق العمل في تراجع منذ الأزمة الاقتصادية التي عرفتها الجزائر بسبب انخفاض أسعار النفط، ونظرا لهذا الوضع الراهن وتجميد الحكومة التوظيف في العديد من القطاعات، فإن القطاع الخاص هو من يتحمل مسؤولية التوظيف في الوقت الحالي بجميع القطاعات، سواء التجارية أو الخدمات، إلا أنه وبسبب أزمة كورونا فإن التوظيف في هذا القطاع تراجع أيضا منذ بداية السنة بسبب المشاكل التي تعاني منها أغلب المؤسسات الخاصة، وهو ما عقد من وضعية آلاف الشباب من خريجي الجامعات ومعاهد التكوين، بينما يتوقع بسبب هذه الوضعية أن ترتفع نسب البطالة لهذه السنة والسنة المقبلة، وهو ما يستدعي تحركا من الحكومة من أجل تحسين فرص الشغل.

إظهار المزيد

إكرام. س

صحافية منذ 2021، مختصة في الشأن الاجتماعي.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى