أخبار عاجلةالحدثبوليتيكعاجل نيوز

استرجاع “عقارات” للعصابة في فرنسا

تمكنت الجزائر من استرجاع أملاك مهجورة أو ممنوحة لأقارب وأصدقاء الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في فرنسا.

وكشف موقع “جون أفريك”، أن السفير الجزائري في فرنسا محمد عنتر داوود، تمكن من استرجاع 44 ملكية من أملاك الدولة الجزائرية كان يشغلها مقربون من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، تتمثل في قلاع وعقارات ومباني خاصة في باريس.

ونقل الموقع عن السفير عنتر داود، أن هناك ما لا يقل عن 44 عقارًا من أصل 46 تم استرجاعها، دون الكشف عن قائمة هذه العقارات ومواقعها.

وكشفت عملية الجرد والتحقيقات عن أن مقربين من بوتفليقة كانوا يحصلون على امتيازات كبيرة بطريقة غير قانونية لمدة 18 سنة كاملة، وذلك من 2001 إلى 2019، أي بعد نحو عامين من تولي الرئيس السابق مقاليد الحكم بالبلاد.

ومن بين العقارات التي تم استرجاعها التابعة للسفارة، شقق وبطاقات دبلوماسية كان يمتلكها محمد بجاوي، وزير الخارجية الأسبق (2005 – 2007)، وتعويضات مالية أخرى مقابل الإيجار.

وأوضح الموقع أن الجزائر استرجعت شقتين تقعان في حي أنيق في باريس (ربما الدائرة السادسة عشر) بمساحة تزيد عن 160 مترًا مربعًا، الأولى يسكنها عضو سابق في مجلس الأمة مقرب من بوتفليقة، والثانية يسكنها نائب لكن لم يذكر أي اسم. وفي مرسيليا، استعادت الجزائر أيضًا قلعة “جولهانس” الواقعة على مساحة 320 هكتارًا، تم بناؤها عام 1639 وتتضمن كنيسة صغيرة، وقد تم التخلي عنها قبل أن تحتلها جمعية من الأقدام السوداء، والتي تم طردها في النهاية.

وينطبق الشيء نفسه في دروم (جنوب فرنسا) حيث تم استرداد قلعة أخرى (لابيروس) مؤخرًا، بعد إجراء قانوني طويل بدأته القنصلية الجزائرية في ليون.

إظهار المزيد

نصيرة. ك

صحفية منذ 2019، مختصة في الشأن الوطني.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى