تعرف مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية رمضان تداول عشرات حملات التوعية والتحسيس ضد سلوك التبذير في شهر رمضان خاصة في ظل تدهور القدرة الشرائية للجزائريين وغلاء الأسعار والتي تجعل التبذير سلوك بأبعاد خطيرة على كل الأصعدة.
وقدبادرت اكثر من جهة لتنظيم حملات تحسيسية وتوعية لتجنب التبذير في رمضان على غرار جمعيات حماية المستهلك والجمعيات الخيرية ومؤسسات النظافة وحتي ناشطون في مجال حماية المستهلك وحماية البيئة،
و اجتمعت هذه المنظمات والهيئات على هدف واحد وهو وضع حد لصور وممارسات التبذير وأكدت اغلب الحملات التي اطلقت وحملت شعارات مختلفة أن التبذير والرمي العشوائي للمواد المدعمة والأطباق ومختلف السلع، والهدر التي كنا نراه في سنوات ماضية يجب ان يتوقف هذه السنة.
وقد جاءت هذه الحملات من اجل تصحيح الوضع غير المقبول الذي دائما ما يبلغه مستوى التبذير بالبلديات، بعدما باتت تحصي مؤسسات النظافة كميات كبيرة من المواد المدعمة التي غالبا ما يكون مصيرها حاويات النفايات، على غرار الخبز والخضر والفواكه والحلويات، ما يدفع إلى الإسراع في احتواء هذه الظاهرة ومعالجتها، في حين تسجل السلع المدعمة مستويات قياسية من حيث التبذير، خاصة خلال أيام الشهر الفضيل، بسبب لامبالاة المواطنين فهل ستكون لهذه الحملات نتيجة ونري مع بداية الأسبوع الثاني من الشهر الكريم مظاهر تبذير أقل؟.
