تغيير موعد مباراة منتخب الجزائر ورواندا وتحديد ملعب ودية منتخب المحليين
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن تعديل في مواعد المباراة الودية المرتقبة بين منتخب الجزائر ونظيره الرواندي الشهر المقبل، استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2026، كما حدد الملعب الذي سيحتضن المباراة الودية لمنتخب الجزائر للاعبين المحليين أمام ذات المنتخب الأفريقي، بعد أيام من موعد ودية رجال فلاديمير بيتكوفيتش.
منتخب الجزائر الأول سيدخل معسكرًا إعدادياًّ الشهر المقبل، تحضيرًا لاستئناف تصفيات مونديال 2026 شهر سبتمبر المقبل، ويخوض “محاربو الصحراء” مباراتين وديتين، الأولى أمام رواندا يوم 5 جوان على ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، والثانية أمام السويد يوم 10 جوان على ملعب ستروبيري أرينا في ستوكهولم.
فلاديمير بيتكوفيتش يعطي أولوية كبيرة للمعسكر المقبل لأنه سيعمل على تجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين، وتوظيف بعض الأسماء الجديدة، خاصة في الودية الأولى أمام منتخب رواندا، قبل أن يختبر قدرات تشكيلته المثالية والأساسية أمام منتخب السويد، أحد أكبر المنتخبات في القارة الأوروبية.
وبدوره، سيكون منتخب الجزائر للمحليين بقيادة مجيد بوقرة في أول اختبار ودي استعدادًا للمشاركة في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين “شان 2024″، المقررة شهر أغسطس/ آب المقبل في كينيا وأوغندا وتنزانيا، حيث يتطلع أشبال “الماجيك” لترك بصمتهم في البطولة، بعد أن خسروا لقب النسخة الأخيرة بالجزائر.
وأكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم عبر بيان في موقعه الرسمي إجراء تعديل على موعد مباراة “الخضر” الودية الأولى أمام رواندا، على ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، فبعد أن كانت مبرمجة في الساعة الثامنة ليلًا بتوقيت الجزائر، العاشرة بتوقيت مكة المكرمة، تقرر تقديمها بساعتين، أي السادسة مساء بتوقيت الجزائر، الثامنة بتوقيت مكة المكرمة.
ولم يكشف ذات المصدر عن سبب تعديل موعد مباراة منتخب الجزائر الودية أمام “الدبابير”، وهل كان بطلب من المدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش من أجل تجريب اللعب في ظروف مناخية مختلفة، خاصة أن شهر يونيو معروف بارتفاع درجات الحرارة في الجزائر.
الاتحاد الجزائري كشف أيضًا عن الملعب الذي سيحتضن ودية منتخب الجزائر للمحليين أمام منتخب رواندا، يوم 9 يونيو المقبل، حيث تم التأكيد على أن اللقاء سيجري على ملعب مصطفى تشاكر بمحافظة البليدة جنوبي العاصمة الجزائرية، وهو الملعب التاريخي الذي ارتبط لسنوات بإنجازات “محاربي الصحراء”.
